السؤال: يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصًا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟
الجواب: قد ثبت عن رسول الله ﷺ في الصحيحين وغيرهما أنه قال: " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"، وثبت أن الصحابة -رضى الله عليهم- سألوه ﷺ عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم ﷺ بقوله: " ذاك صريح الإيمان"، وقال عليه الصلاة والسلام: " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خَلَقَ الله الخَلْقَ فمن خَلَقَ الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله"، وفي رواية أخرى:" فليستعذ بالله ولينته" رواه مسلم في صحيحه.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية