السؤال:
هذه الرسالة وردتنا حول النجاسة، يقول مرسلها وهو طالب في متوسطة ابن هشام بالرياض ورمز إلى اسمه بحرف ي ع ع ح يقول في رسالته: أنا عندما أتبول لا ينزل جميع البول، وإنما يبقى منه قليل، وأحاول إنزاله، ولكن لا أستطيع، وبعد ذلك أتوضأ للصلاة، وأنا في الطريق إلى المسجد أو في الصلاة أحس أن الباقي قد نزل، ولما أصلي أذهب إلى البيت فأغسل مكان النجاسة، فهل تصح صلاتي؟ وما هو الحكم والحل في هذه الحالة وفقكم الله؟
الجواب:
الشيخ: آمين. الحل في هذه الحالة أن تراجع الطبيب المختص في مجال البولية، لعلك تجد عنده ما يشفي الله به هذا المرض. وأما بالنسبة لحكم الشرع في ذلك فإنه ينبغي لك أن تتقدم قبل أن يحين وقت الصلاة فتتبول، وتبقى على بولك حتى يخرج جميع البول، فإذا غلب على ظنك أنه خرج جميع البول فقمت بعد الاستنجاء وتوضأت ثم خرجت إلى المسجد وأحسست بأنه نزل فإن لم تتيقن أنه خرج فلا شيء عليك، وإن تيقنت أنه خرج فقد انتقض وضوءك، وعليك أن ترجع إلى البيت وتغسل ثيابك وما لوثك من البول وتعيد الوضوء لتصلي صلاة صحيحة.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية