السؤال:
سؤالها تقول: لقد ابتليت بمرض الصراع والحمد لله، وإني أصرع ما بين الحين والحين، ولقد أمرني الدكتور باستعمال حبوب تصيب الجسم بتمديد، وقد سمعت أنه يوجد بها مواد محرمة لكونها مخدرة مع العلم أنني إذا تركتها مرضت، أفيدونا أفادكم الله إلى ما فيه الخير والصلاح.
الجواب:
الشيخ: هذا الدواء الذي أشارت إليه إذا كان نافعاً لها في تخفيف صرعتها وإزالتها فإنه لا بأس به، وهذه المواد المخدرة إذا أعطت الجسم استرخاءً فإنما ذلك لمصلحته وليس من مضرته. فإذا قالوا -أي الأطباء- أن هذا أنفع لها وأنه لا يضر على جسمها في المستقبل وهذه الكمية البسيطة التي توجد فيه من أشياء مخدرة هي لا تبلغ درجة التخدير حسب كلامها، وإنما فيها استرخاء الجسم وامتداده، وهذا لا يوجب التحريم لا سيما وأن فيه المصلحة التي تربو على هذه المفسدة. لكن إن خشي في المستقبل أن تكون سبباً لانهيار الجسم فحينئذٍ تمنع، وتنصح بأن تصبر على ما أصابها، والله تبارك وتعالى يصيب الصابرين.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية