السؤال:
هذه الرسالة من الأخت نجوى محمد عبد الله من جمهورية اليمن الديمقراطية، تسأل عن الباروكة، تقول: أحب أن أسأل إذا لبست باروكة وظهرت بها أمام الأهل والأقارب وأمام الرجال المحرمين علي فقط، مثل والدي وإخواني وأخوالي إلى آخره، فهل يعتبر حراماً إذا لبستها أمامهم أم أنه لا يهم طالما أنهم أشخاص معينون فقط وليس أمام الجميع؟ ثم عند الوضوء والصلاة سأخلعها بالطبع، فما رأيكم يا ترى؟ أتمنى أن يكون الرد سريعاً لو كان ذلك ممكناً، وشكراً.
الجواب:
لبس الباروكة على نوعين:
أولاً: أن يقصد به التجمل بحيث أن يكون للمرأة رأس وافر ويحصل به المقصود، وليس فيه عيب على المرأة، ولبسها لا يجوز؛ لأن ذلك نوع من الوصل، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة.
والحالة الثانية: ألا يكون على المرأة رأس أصلاً؛ أي: بمعنى ألا يكون لها شعر إطلاقاً، وتكون معيبةً بين النساء ولا يمكنها أن تخفي هذا العيب، ولا يمكن إخفاؤه إلا بلبس الباروكة، فنرجو ألا يكون بلبسها حينئذ بأس؛ لأنها ليست للتجمل وإنما لدفع العيب، والاحتياط ألا تلبسها وتختمر بما يغطي رأسها حتى لا يظهر عيبها، والله أعلم.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية