السؤال:
هذه الرسالة بعث بها أحد الإخوة المقيمين في المملكة العربية السعودية، وأعتقد في جدة، يقول سؤاله: أنا موجود بالمملكة العربية السعودية ومعي زوجتي، وكانت حاملاً في العام. يقول: أنجبت طفلاً دون ميعاد قبل الحج بثلاثة أيام، وبتنا ليلة في منزلنا، واليوم الثاني ذهبنا إلى مكة، ووصلنا الحرم الشريف وطفنا وسعينا، وذهبنا إلى المبيت في منى، ثم إلى عرفة ومزدلفة ومنى، ورمينا الجمرات، ورجعنا إلى مكة وطفنا، وذهبنا إلى جدة وزوجتي معي؛ لأنها رفضت الجلوس في البيت ونوت الحج، وقد رجمت عنها، فهل حجنا صحيح وخاصة زوجتي؟
الجواب:
الشيخ: نعم إذا كانت هذه الأفعال التي سردها واقعةً في أوقاتها الشرعية، وحسب ما جاء في الشريعة الإسلامية فحجهما صحيح، لكن الذي يفهم من السؤال أن المرأة لا تزال في نفاسها، وعلى هذا فإن طوافها بالبيت ليس بصحيح، وكذلك السعي؛ لأنه مبنيٌ عليه، فيجب عليها في مثل هذه الحال إذا طهرت من النفاس أن تعود وتطوف بالبيت طواف الإفاضة، وتسعى بين الصفا والمروة، وبهذا يتم حجها.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية