السؤال:
السؤال الثاني لأم وليد: ما حكم الابنة في الإسلام البالغة من العمر ثماني عشرة سنة ولم تصلِّ؟ أفيدونا.
الجواب:
الشيخ: هذا السؤال قد نقول أنه فرد من أفراد السؤال الأول، بمعنى أن نقول: الابنة التي تركت الصلاة ولها ثماني عشرة سنة إذا كانت تركتها متعمدة بدون عذر شرعي فإنه على ما رجحناه لا ينفعها القضاء لو صلت آلاف المرات، وعليها أن تتوب إلى الله توبة صالحة نصوحاً صادقة، وتكثر من الأعمال الصالحة حتى يمحو الله عنها ما عملت من هذه السيئة الكبيرة. وأما على رأي جمهور العلماء فإنه يجب عليها أن تقضي كل وقت كان بعد بلوغها، فالأوقات التي تركتها بعد بلوغها يجب عليها قضاؤها. هذا عند الجمهور سواء تركتها عمداً لعذر شرعي أم بدون عذر شرعي. ولكن الصحيح الذي اخترناه هو أنه إذا كانت تركتها عمداً بدون عذر شرعي فإنها لا تقضى؛ لأنه لا ينفعها القضاء. والبلوغ كما هو معروف عند أهل العلم يحصل بواحد من أمور أربعة بالنسبة للمرأة، وهي: الإنزال -إنزال المني-، وإنبات الشعر -العانة-، وتمام خمس عشرة سنة على القول الراجح، والرابع الحيض.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية