السؤال:
هذه الرسالة وردت من أحد المستمعين للبرنامج، ولم أجد اسم هذا المرسل، يقول في رسالته: أنا خطبت امرأة. ويقول: أريد الزواج من أرملة شفقة عليها لأنها أرملة ومسكينة، لكن الناس نصحوني عنها وقالوا: لا تتزوجها. لأنهم يرون أن فيها شيئاً يعيبها، فهل أقدم على الزواج منها أم لا؟
الجواب:
إذا كانت هذه المرأة فيها ما يعيبها في خلقها أو دينها فلا نشير عليه أن يقدم على زواجها، وإذا كان هذا الذي يعيبها لا يتعلق بخلقٍ ولا دين فإنه لا بأس من زواجها، ولكن ينبغي أن ينظر إليها قبلُ؛ حتى يتبين له الأمر؛ لأنه ربما يتصور العيب الذي ذكر له قليلاً ولكنه يكون كثيراً وأكثر مما يتصور، فهذا هو التفصيل في هذه المسألة؛ إذا كان العيب عائداً إلى الخلق والدين فلا ينبغي أن يتزوج بها ولا يقربها، وإذا كان عائداً إلى أمرٍ آخر فإنه لا بأس من الإقدام على زواجها، ولكن ينبغي أن ينظر إليها قبل حتى يكون على بصيرة.
السائل: هو في الحقيقة متحير، يقول: لأن أحوالها المادية ضعيفة على الله ثم على الناس، ونصحني عنها شخص وسألته عنها هل هي رديئة في عرضها قال ما أعلم عليها شيئاً، ولكن هذه البنت ما لها وإلي، أنا ما أشير عليك تزوجها، وأنا حرصي يقول لي كي أضمها وأعتني بها. هذا الذي نصحه عنها لم يثبت عليها شيئاً.
الشيخ: المهم كما أسلفنا قبلاً، مسألة أنها فقيرة إذا تزوجها ربما يغنيها الله تعالى به.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية