استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

الحج في زمن الجاهلية من الأمور المعروفة

شارك أصدقائك

السؤال: فضيلة الشيخ، هذه الرسالة وردت من مستمع لا أجد له ذكر اسم في هذه الرسالة، يقول: حسب اعتقادي أن فريضة الحج ولدت بولادة الدين الإسلامي، ولكن تبين لي أن الناس كانوا يحجون قبل الدين الإسلامي، وكان الرسول عليه السلام يجتمع بهؤلاء الحجاج كي يدعوهم للإسلام، فكيف كان ذلك؟ أرجو إفادتي وفقكم الله وجزاكم خيراً.


الجواب:


الشيخ: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الحج في الجاهلية من العبادات المألوفة المعروفة، وليس فيه تغييرٌ إلا شيئاً بسيطاً مثل كون أهل الحرم لا يقفون وقوف عرفة إلا بمزدلفة كما يدل عليه حديث جابر، وكذلك جاء الإسلام بتعديل ما خالفوا فيه؛ حيث كانوا ينصرفون من عرفة قبل غروب الشمس ولا يدفعون من مزدلفة إلا بعد شروقها، فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فوقف في عرفة ولم يدفع منها إلا بعد غروب الشمس، ودفع من مزدلفة حين أسفر جداً قبل أن تطلع الشمس، ولا أعرف شيئاً أكثر من هذا بالنسبة للحج في الجاهلية. وأما في الإسلام فالأمر فيه واضح ولله الحمد، فإن الله تعالى فرضه على القول الراجح في السنة التاسعة من الهجرة أو العاشرة، وحج النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة حجة الوداع، وبين للناس مناسكهم، وفقه الناس في المناسك فقهاً تاماً، وكان يقول عليه الصلاة والسلام: «لتأخذوا عني مناسككم». فتعلم الناس الحج، ونقله السلف إلى الخلف، وتلقاه الخلف عن السلف حتى أصبح بيناً واضحاً ولله الحمد. وإن كان يوجد فيه بعض الخلافات التي مصدرها الاجتهاد من أهل العلم فهذه للمجتهد المصيب أجران، وللمجتهد المخطئ أجرٌ واحد.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا