السؤال:
يقول المرسل من الرياض ع ع م: إلى من يهمه الأمر في برنامج نور على الدرب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا صلى شخص وفي ثوبه بقعة نجاسة فهل يعيد صلاته وإن كانت أكبر من قرش؟ وهل يصليها في أوقات النهي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، وأفتوا المسلمين كذلك.
الجواب:
الشيخ: إذا كان ناسياً أن يغسلها أو جاهلاً بها لم يعلم بها إلا بعد صلاته فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة لقوله تعالى: ﴿ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا﴾ هذا الدعاء الذي أرشد الله عباده إليه، قال سبحانه وتعالى: قد فعلت. وبقوله: ﴿وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم﴾. فإذا صلى الإنسان وفي ثوبه نجاسة أو بدنه نجاسة وهو لم يعلم بها إلا بعد الصلاة أو كان علم بها ثم نسي أن يغسلها قبل الصلاة فصلاته صحيحة ولا حرج عليه، أما إذا كان عالماً بها ولم ينسَ، ولكن تهاون وصلى فإن صلاته على القول الراجح باطلة ويجب عليه أن يغسل النجاسة ويعيد الصلاة من جديد ويقضيها؛ أي في أي وقت كان حتى في أوقات النهي؛ لأن أوقات النهي ليست عامة لكل صلاة، وإنما هي الصلوات التي ليس لها أسباب.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية