السؤال:
من اليمن الشمالية، بعث لنا المستمع أحمد علوي جرديان يقول في رسالته: أفطرت ثلاثة أيام قبل خمس سنوات ولم أقضها، فما الذي يلزمني في هذه الحالة؟
الجواب:
الشيخ: إذا كان إفطارك لعذر كمرض وسفر وجهل بوجوب الصوم وما أشبه ذلك من الأعذار الشرعية فاقضها الآن، لقوله تعالى: ﴿ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر﴾. وأما إذا كان بغير عذر ولكنك تركتها عمداً فإن قضاءك لا ينفعك؛ لأنك عصيت الله سبحانه وتعالى وخرجت بالمأمور عن حده الشرعي، فعملت عملاً ليس عليه أمر الله ولا رسوله. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». وفي هذه الحال عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وتصلح عملك، وتُقبل على عبادة الله.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية