استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

أفطر في السفر عدة أيام من سنوات ولم يقضها فماذا يلزمه ؟

شارك أصدقائك

السؤال:

أحسنتم. هذه الرسالة من مدينة حلب الشهباء في سوريا من المرسل الشاب المسلم محمد علي سليمان الراعي، يقول: أدعو الله أن يوفق مقدم هذا البرنامج الإسلامي والمجيبين على أسئلته، وبعد، أنا شاب عزب غير متزوج، أسافر إلى بعض الدول العربية من أجل العمل لكي أقدم لإخوتي وأخواتي العيش، ثم صادفني شهر رمضان المبارك وأنا في لبنان، وأفطرت في بعض الأيام منه لأنه صادفتني بعض الصعوبات فيه، لأنني بعيد عن أهلي وليس لي من يخدمني، وكان عمري في ذلك الوقت تسع عشرة سنة، الآن عمري أربع وعشرون سنة، وأنا أصلي في هذه الايام، أرشدوني، وأنا أريد أن أقضيها، هل يصح الصيام أم علي كفارة؟ وما هو الحل بهذه المسألة؟ علماً بأني عندما أفطرت في تلك الايام كان ذلك غير مقصود، لكن من ضيق الوقت. وفقكم الله.


الجواب:

 


الشيخ: هذا الرجل ما دام أنه من أهل حلب وكان في لبنان فإنه يعتبر مسافراً؛ لأنه فارق محل إقامته، والسفر كما قال أهل الله: مفارقة محل الإقامة. فهو ممن يجوز له أن يفطر في رمضان، وإذا كان أفطر في رمضان متأولاً وظاناً أنه معذور في هذا الفطر فإن عليه قضاء ما أفطر يوماً بيوم، وبعد ذلك لا يكون عليه كفارة.

السؤال: لكن بالنسبة لتأخر القضاء؛ لأنه أفطر وهو في التاسعة عشرة، وهو الآن في سن الأربع والعشرين، ما الحكم في ذلك؟


الشيخ: هذا في الحقيقة كما قلنا في حلقة سابقة أنه يعتبر تفريطاً للمؤمن أن يعمل العمل ثم بعد مدة طويلة يذهب ويسأل عنه، وألمحنا فيما سبق إلى أنه يجب على المسلم أولاً ألا يدخل في العبادة إلا عن علم وبصيرة ليعرف كيف يعبد الله، ثم إذا لم يكن ذلك فلا أقل من أن يسأل عن الأمر في وقته حتى لا تفوت عليه الفرصة. فهذا الرجل أخطأ في تأخيره السؤال عن وقته، ولكنه لا يلزمه الكفارة؛ لأن القول الراجح أنه لا يجب على المفرط سوى قضاء رمضان مع التوبة والاستغفار.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا