السؤال
سائل آخر يقول في قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاَ أحل حراما أو حرم حلالاـ ما هي أوجه الصلح الجائز وفضله ؟
الاحابة
الجواب : نعم، الصلح هو تسوية النزاع بين المتخاصمين ، وهذا مرغبٌ فيه؛ لأن يصلح بين المتنازعين، وهذا من أعظم الطاعات كذلك من أنواع الصلح : الصلح بين القبائل إذا كان بين القبائل نزاع أو اقتتال فيصلح بينهما قال الله جل وعلا ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) إلى آخر الآية ( كذلك الصلح بين الزوجين إذا صار بينهما خلاف فإنه يصلح بينهما، أو يشكل حكما من أهله ، وحكما من أهلها ينظران في الأصلح من الفراق أو البقاء بينهما، هي من أنواع الصلح ، الصلح بين الزوجين (وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) فإما أن يصلح فيما بينهما، أو أن يتدخل الحاكم، ويشكل الحكمين ينظران في نزاعهما ويصلحان بينهما
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية