السؤال
في وقِتنا الحاضِر وخُصوصًا رسائل الجوال تأتينا بعضُ الأحاديثِ ويُذْكَر في آخرها: "اُنشُر ذلك ولك الأجر بمِثْلِهِ أو أكثر"، فما رأيُكم في إرسالِ بعض الأحاديثِ ولا ندري عن صِحَّتِها؟
الاجابة
الجواب: لا يجوزُ لكَ نَشْر هذا، الأحاديث يُرْجَع فيها إلى مَظَانِّها ويُسأل أهل العِلْمِ عنها، ولا تأخُذها مِنَ الجَوّالات أو مِنَ الّذين يأمرونك بنَشْرِها ويَعِدُونكَ بالأجرِ، هؤلاء لا يُدْرَى عن مقاصِدِهم، ورُبَّما يكون عندهم دَسٌّ وكَذِبٌ فيُخْشَى مِنْ شَرِّهم.تَجَنَّب ذلك، ولا تعمل بهذه المنشورات في الجوالات، ولا تمتَثِل أمرهم أو تخاف مِنَ وَعْدِهم أو وعيدِهم.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية